وصل المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس هادي.
وقال مدير مكتب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي إن ولد الشيخ وصل عدن، وتسلم من الحكومة ردا واضحاً على خارطته المقدمة ، يفند كل مخالفاتها للمرجعيات الثلاث ، ويضع أساسا لأي اتفاق.
وتأتي زيارة ولد الشيخ في إطار الجهود الأممية لبحث إمكانية استئناف مشاورات السلام المتعثرة بين وفدي الحكومة والمليشيا.
وقالت وكالة سبأ الرسمية ان الرئيس هادي جدد خلال لقاء المبعوث الأممي حرصه على السلام وتطلعه إلى سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة وبما يؤسس لمستقبل أمن لليمن وأجياله القادمة.
وأشار الى محطات السلام التي ذهب اليها وفد الحكومة للتشاور بنوايا صادقه استجابة لدعوات الامم المتحدة والمجتمع الدولي والتي جوبهت بتعنت وصلف واستكبار من قبل الانقلابيين.
وأضاف ان "اعمالهم وخطواتهم الاستفزازية في تواصل مستمر للمجتمع الدولي وقراراته وكذلك جهود ومساعي السلام لتعبر عن سلوك المليشيا والعصابات والتي يجب ان يقف امامها المجتمع الدولي بجديه لوضع حدا لغطرستها وهمجيتها التي لا تعي معنى ومفهوم السلام وانعكاساته على الشعب اليمني".
وقد سلم المبعوث الأممي رسالة تضمنت رد الحكومة وتفنيدها لخارطة الطريق بما يهدف إلى تصحيح المسار وانجاح مساعي السلام وفقا للمرجعيات المحددة.
من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى جهود الرئيس هادي ووفد الحكومة اليمنية نحو السلام من خلال المشاورات السابقة والمرونة والجدية التي اتسم بها.
ولفت إلى البيان الذي اصدره مؤخرا وندد بالخطوة التي اتخذها الانقلابيون عبر تشكيل حكومة.
كما أكد حرص المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على المرجعيات المحددة.