وجه الرئيس هادي الحكومة بالشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاعتبار 11 فبراير يوم عيد وطني في كل عام.
جاء ذلك في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية 11 فبراير. وقال ان "ساعة الخلاص قد اقتربت وأنه عما قريب بإذن الله سينفض الشعب عن نفسه غبار الميليشيا وحالة الفوضى وستعود اليمن أقوى وأبهى".
مؤكدا ان تعز منبع ثورة الحادي عشر من فبراير وملهمتها ، ستعود وصنعاء وصعدة وحجة وعمران التي يتوق اَهلها للدولة والسلام.
وأضاف "تدركون تماما ما كادت أن تؤول إليه الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العام 2011م عندما حاول علي عبدالله صالح التمسك بالسلطة والاستماتة حولها فأزهق الأرواح وسقط الضحايا على امتداد الساحات مما دفع أشقاءنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي كعادتهم في لملمة الصف العربي عموما والصف اليمني على وجه الخصوص وبما اقتضته القرابة وحقوق الجوار إلى المبادرة بطرح المبادرة الخليجية".
واعتبر ان المبادرة الخليجية هدفت بالاساس إلى إعادة ترتيب البيت اليمني وبما يضمن خارطة طريق تمضي نحو التحول المنشود دون الدخول في خيارات غير محمودة.
وقال ان المبادرة "قوبلت لعدة شهور بتعنت كبير ولامسئولية واضحة من قبل صالح وأعوانه ولازلتم تتذكرون فصول تلك الحالة الهزلية التي وضعنا ذلك النظام المستهتر فيها جميعا حتى اضطراره مكرها على التوقيع على المبادرة الخليجية مدعيا تسليمه السلطة فيما هو يبطن الشر والرغبة في الانتقام من الشعب اليمني".