وأضاف في كلمته بالقمة الإسلامية الاستثنائية السادسة المنعقدة اليوم في إسطنبول ” ان اقدام الإدارة الامريكية على هذه الخطوة والهادفة الى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة ، بقدر ما يشكل استفزازا وتعدياً على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فانه يمثل خروجا عن الموقف الدولي الهادف لحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية
واضاف أن ذلك سيؤدي بالنتيجة الى اعاقة جهود وفرص السلام وخلق مزيداً من التعقيدات واتساع دائرة التطرف والإرهاب في المنطقة نتيجة للانحياز الأمريكي الصارخ الى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني “.
وأشار هادي الى ان القمم الإسلامية ومختلف هيئات منظمة التعاون الإسلامي اتخذت قرارات عديدة حول قضية فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص ومن أهمها سيادة دولة فلسطين على كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية
واعتبار كافة الإجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال في فرض قوانينها واجراءاتها على مدينة القدس باطله فانه المهم اليوم ليس اعلان المواقف واتخاذ قرارات جديدة بل يجب ان تقترن قراراتنا باعتماد اليات فعالة من شانها ضمان الالتزام بالقرارات وتطبيقها بشكل موحد من قبل جميع الدول الإسلامية
وقال هادي ” ومن جهتنا في الجمهورية اليمنية سوف نكرس كل جهودنا لتحقيق المزيد من التكاتف والتضامن الإسلامي، وتحقيق النتائج والقرارات التي سوف نقرها في اجتماعاتنا هذه ، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية التي لن تزاحمها قضية أخرى مهما على شأنها “.