عاود الريال اليمني تهاويه مجددا امام أسعار صرف العملات الأجنبية.
وقالت مصادر مصرفية، إن سعر الدولار الواحد تجاوز ثلاثَمائةٍ ريال ، فيما واصل الريال تراجعه الكبير امام باقي العملات الاجنبية.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل نفاد الاحتياطي النقدي، وعدمِ قدرة سلطة المليشيا على التدخل، للحفاظ على سعر الصرف عند الحدود الآمنة.
وفي ذات السياق قالت الأمم المتحدة، إنها خصصت خمسين مليون دولار لتغطية نفقات العمليات الإنسانية، التي تعاني نقصا شديدا في التمويل في خمس دول أفريقية إضافة إلى اليمن.
واوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أن صندوق الأمم المتحدة المركزي لحالات الطوارئ والاستجابة الإنسانية أفرج عن خمسين مليون دولار، لصالح عمليات المعونة التي تواجه نقصا حادا في التمويل.
واكد المسؤول الاممي أن ثلاثة عشر مليون دولار ستُخصص لصالح العمليات الإنسانية الطارئة في اليمن.
في ذات الاتجاه قال تقرير دولي، إن النتائج الأولية لخسائر الحرب في اليمن تتجاوز اربعة عشر مليار دولار.
واوضح تقرير نقلته وكالة رويترز، وشارك في إعداده البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي، أن الصراع تسبب حتى الآن في أضرار (لا تزال جزئية)، تصل تكلفتها إلى نحو سبعة مليارات دولار، وأضرار اقتصادية بأكثر من سبعة مليارات دولار، تتعلق بالإنتاج وتوفير الخدمات.
وبحسب التقرير، فان النتائج الأولية ليست جزئية فحسب، لكن تطرأ عليها تطورات أيضا، مضيفا أنه التقييم شمل الخسائر خلال الفترة بين أواخر ألفين وخمسة عشر وحتى مطلع العام الجاري.