وأوضح المسؤول في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان أن "التعزيزات وصلت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، إلى مدينة الغيظة عاصمة المحافظة".
ولفت المسؤول في حديث نقلته عنه وكالة للأناضول للأنباء أن "القوات السعودية تشرف على هذه التعزيزات التي وصلت لمحافظة المهرة قادمة من محافظة حضرموت.
وأشار إلى أن "التعزيزات تشمل سيارات دفع رباعي ومعدات عسكرية".
ويأتي وصول هذه التعزيزات عقب لقاء جمع محافظ المهرة الشيخ محمد كده، الأحد الماضي، مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في السعودية، حسب بيان صدر عن السلطة المحلية بمحافظة المهرة، الإثنين.
ولفت البيان إلى أن "التحالف العربي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة المهرة، ويحقق التلاحم والترابط بين سلطة المحافظة باعتباره جزء من الشرعية اليمنية وأبناء المحافظة من مختلف القبائل لمساعدة التحالف في ضبط عمليات التهريب التي تجري والحد منها".
وفي هذا الصدد، دفعت الحكومة اليمنية، الأربعاء الماضي، بقوات عسكرية إلى منفذي "صرفيت"، و"شحن" الواقعين بمحافظة المهرة والحدوديين مع سلطنة عُمان "بهدف تعزيز الحماية ومكافحة التهريب".
فيما استقبل الرئيس هادي بالعاصمة السعودية الرياض، في الـ7 من نوفمبرالثاني، محافظ المهرة، محمد كده؛ حيث شدد خلال اللقاء على "أهمية مكافحة التهريب"، حسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وفي الـ4 من الشهر الجاري، سلم التحالف العربي 4 زوارق بحرية مزودة برادار حديث، لقوات خفر السواحل بمحافظة المهرة لـ"تعزيز دورها في حماية السواحل ومكافحة التهريب".
وتنفي سلطنة عُمان تقارير تحدثت عن استخدام أراضيها لتهريب الأسلحة لـ"الحوثيين" في اليمن.
وتمتاز المهرة إلى جانب وجود منفذين بريين فيها مع سلطنة عُمان، بامتلاكها أطول شريط ساحلي باليمن يقدر بـ560 كلم على بحر العرب، وميناء بحري يسمى "نشطون".
و"المهرة" أو ما يُطلق عليها بوابة اليمن الشرقية، تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت، وتشهد نوعا من الاستقرار الأمني.
وظلت السلطة المحلية، وقوات الجيش والأمن بمحافظة المهرة، منذ اندلاع الحرب في اليمن، موالية لهادي.