ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، دشنت وزارة الداخلية، انطلاق دوريات الأفواج الأمنية لمباشرة مهامها في مساندة القطاعات في منطقة نجران.
وأوضحت أن التدشين جاء دعما لـ"أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، والمساندة في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر الحدود وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود".
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم لـ"منسوبي قوات الحرس الوطني المرابطين بمنطقة نجران".
وشكر الأمير السعودي ما اسماها " تشكيلات القوات المرابطة، وما تقدّمه من أعمال عسكرية على الخطوط الأمامية" داعياً الله أن "يمدهم بعونه وتوفيقه وتحقيق النصر على أعدائهم".
ومنذ مارس 2015، يدعم التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.