ولم يوضح المصدر طبيعة العملية، واكتفى بالقول إن "صالح سيواصل إجراء الفحوصات والعلاج، لبعض الإصابات التي تعرض لها جراء تفجير غامض بجامع دار الرئاسة، في يونيو (حزيران) 2011، الذي أسفر عن مقتل سياسيين وعسكريين".
وعن البعثة الطبية الروسية، قال المصدر إنه "لا يعرف ما إن كانت وصلت صنعاء من أجل إجراء العملية الجراحية لصالح مؤخرًا، أم أنها تشرف على حالته الصحية منذ سنوات وتقيم في صنعاء".
ولم يصدر على الفور أية بيانات رسمية من الجهات الروسية، حول ما أورده الناطق باسم حزب صالح.
بدوره، نقل الموقع الإلكتروني لفضائية "العربية" السعودية (العربية.نت) عن مصدر يمني لم يسمّه، أن التحالف العربي باليمن، بقيادة السعودية، تدخل لإنقاذ حياة صالح إثر تدهور صحته فجأة.
وكشف المصدر أن "التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي خاص إلى مطار صنعاء، للإشراف على حالته (صالح)".
ولفت موقع "العربية نت" أن هذه هي المرة الثانية التي تنقذ فيها السعودية حياة صالح، حيث سبق وأن تولت الرياض علاجه في مستشفياتها لأشهر، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال بتفجير جامع دار الرئاسة قبل 6 أعوام.
وسبق لصالح أن التقى بالقائم بأعمال السفير الروسي في صنعاء، خلال الأشهر الماضية.
كما تقوم طائرة روسية برحلات مباشرة بين صنعاء وموسكو لنقل طواقم سفارتها، رغم الحظر الجوي المفروض من التحالف العربي على مطار العاصمة اليمنية الدولي، منذ أغسطس من العام 2016.
ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على صالح، الذي حكم اليمن منذ عام 1978 وحتى 2011 ، من ضمنها تجميد أرصدته ومنعه من السفر، بعد اتهامه بعرقلة المرحلة الانتقالية للحكومة، والشراكة مع الحوثيين في الانقلاب على السلطة، واجتياح صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014 .
وهنا يتسأل مراقبون من الذي ينتظره اليمنيون اليوم لإنصافة؟ فمنذ ثلاثة أعوام تقود الممكلة حربا مدمرة على اليمن وتزعم وقوفها ضد صالح لكنها في الحقيقة تتواطئ معه وتشترك معه في استهداف المدنيين الأبرياء بحسب متابعين.