قال رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكا بتعز العميد ركن صادق سرحان ان المشروع الايراني لا يتفق اطلاقاً مع مشروع الدولة الوطنية التي ينشدها الجميع ،، مجدداً عدم الافراط في أرض البلاد والوطن واستمرار الدفاع عنها امام ايران التي تسعى لفرض هيمنتها على اليمن ودول الخليج والمنطقة .
جاء ذلك خلال الذكرى الاولى لاستشهاد نجل قائد المقاومة الشعبية في تعز الشهيد اسامة حمود سعيد المخلافي .. مثنياً ببطولات الشهيد وشهداء المقاومة والجيش في مسيرة الدفاع عن المدينة وعن الوطن والشرعية.
وأشار العميد الى ان ذكرى وفاة اسامه هي ذكرى استشهاد كل شهيد على ارض الوطن. فهم شهداء الدفاع عن الوطن والشرعية وافشال المشروع الايراني الخبيث. منوهاً الى ان الابطال بكامل جهويتهم وايديهم على الزناد ولا عودة الى الوراء بعد كل هذه التضحيات .
وقال "ذكرى استشهاد اسامه هو ميلاد يتجدد لينير لنا الدرب الطويل ويرشدنا الى صراط الحرية والكرامة . منوهاً الى ان الشهداء هم القادة الذين اذاقوا العدو الويلات ولاتزال بصمات جهادهم حاضرة في كل محطة من محطات المقاومة" .
وجدد العميد "اننا ننشد السلام ونرفض الاقتتال ولن نفرط بأرضنا ووطننا ،، فنحن لسنا دعاة حرب وانما فرض علينا القتال دفاعاً عن انفسنا وعن حريتنا وكرامتنا وديننا وقوميتنا" . متعاهداً ان لا مجال للتراجع او العودة بعد التضحيات فالمعركة لا زالت مستمرة والعدو في حالة انكسار وانهزم وانهاك على حد قوله .
وأضاف "التاريخ قد علمنا ان المشاريع المذهبية الضيقة مآلها السقوط والتلاشي" ،، وان لا مكان للمشروع الفارسي الحوثي في البلاد مشدداً على ان السلام لن يتحقق إلا بقوة ايماننا ووطنيتنا .
وقال ان مؤشرات مشاورات الكويت لا تدعوا للتفاؤل نتيجة ما يمارسه الانقلابيين لعدم جديتهم من خلال احداث اعاقات في منتصف طريق تنفيذ القرارات الاممية 2216 ،، واستغلالها للحوارات والهدنة التي من خلالها تعمل الى اعادة ترتيب صفوفها وتموضعها .
و دعا سرحان مجلس الامن ان يحترم قراراته ويسعى للضغط من اجل تنفيذها دون الحاجة الى حوارات او التفاف عليها وتبني وجهات نظر متعارضة، مبدياً استغرابه لوقوفهم موقف المتفرج حيال ما يجري من مراوغات ومناورات واستمرار للقتال من قبل الانقلابيين هدفها اطالة امد الصراع.
وابدى العميد سرحان شكره وتقديره لمواقف واسناد دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات الذين هبوا لنجدة ونصرة اخوان لهم في الدم والعروبة وان التاريخ سيكتب تلك المواقف الشجاعة التي من شأنها تعزيز الامن القومي .