وأضاف المتحدث باسم البرنامج إرفيه فيروسيل، أن استمرار الاشتباكات قرب صوامع البحر الأحمر، يمكن أن يؤثر على قدرة الوكالة الأممية على إطعام أكثر من ثلاثة ملايين شخص لمدة ثلاثة أشهر ممن يعانون من الجوع الشديد في شمال ووسط اليمن.
وأكد فيروسيل استمرار عمليات برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء المنطقة دون انقطاع.
وأدان أي محاولة من قبل الأطراف لاستخدام المساعدات الإنسانية والمنشآت كأداة في هذا الصراع، مناشدا الجميع السماح لعمال الإغاثة بالقيام بعملهم.
على صعيد متصل قالت الأمم المتحدة، إن مئات الآلاف من المدنيين اليمنيين يعيشون حالة من الرعب، جراء القتال في محافظة الحديدة.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي قولها، أن الوضع تدهور بشكل كبير في محافظة الحديدة، بسبب اشتداد المعارك.