وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفي فيرهوسيل، إن الزيادة الأخيرة في الأنشطة العسكرية بالحديدة تهدد أمن عملياتهم الرامية لإنقاذ الأرواح.
وأضاف أن البرنامج لديه من القمح ما يكفي لمساعدة أكثر من ستة ملايين يمني لمدة شهرين ونصف، كما يستهدف الوصول إلى ثمانية ملايين شخص.
إلى ذلك، قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف إن الأزمة الاقتصادية في اليمن تدفع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الى الهاوية.
وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خير كابالاري أن أربعمئة ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية حاد ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مشيرا الى أن الانخفاض في قيمة العملة المحلية يهدد نحو مليوني طفل.
وأضاف أن حوالي ستة عشر مليون شخص لا يحصلون على مياه نظيفة.