وقال البرنامج في بيان له، إنه يشعر بقلق بالغ جراء حادثة استهداف شاحنة الأربعاء الماضي، كانت تقدم مساعدات غذائية منقذة للحياة في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وأضاف البرنامج أن الشاحنة كانت في طريقها إلى منطقة التحيتا، ومحملة بنحو ثلاثين طنا من المساعدات الغذائية، لتغطية احتياجات ما يقرب من ألفي شخص لمدة شهر واحد.
وناشد البرنامج جميع الأطراف حماية المدنيين واحترام المبادئ الإنسانية والسماح بإيصال الغذاء الآمن إلى الأسر المحتاجة.
وأشار إلى تعرض سائق الشاحنة لإصابات بالغة جراء الاستهداف وتم نقله إلى مستشفى الخوخة، وأن حالته مستقرة.
وأكد أن "كمية الطعام التي كانت الشاحنة تحملها ظلت سليمة، وتم تحميلها على شاحنة أخرى وتسليمها إلى الوجهة المقصودة".
ولفت إلى أن الاشتباكات العنيفة في منطقتي التحيتا والدريهمي قد حالت دون وصول المساعدات الغذائية إلى الأشخاص المحاصرين في المنطقة منذ يونيو.
وأكد أنه على الرغم من ذلك نجح برنامج الأغذية العالمي في الأيام الأخيرة في إرسال الغذاء إلى 33 ألف شخص، أو ما يقرب من نصف عدد سكان التحيتا.
وأشار البرنامج إلى أن اليمن هي أكبر أزمة في العالم من حيث الجوع حيث ثلث سكانها أو 18 مليون نسمة، لا يعرفون من أين تأتي الوجبة التالية.
لافتا إلى أن البرنامج يقوم حالياً بتوسيع نطاق مساعداته ليصل إلى 8 ملايين شخص في الشهر.
من جهتها اتهمت ألوية العمالقة مليشيا الحوثي باستهداف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في مديرية التحيتا.