قال اللواء عبد الرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة بأنه لا يزال يتذكر جيداً اللحظات الأولى لانضمامه إلى ثورة الشباب في 11 فبراير 2011 وكيف بكى في اول لحظات مشاركته مع الجنود في حماية المتظاهرين في الساحات والمسيرات واللذين كانوا يحيونهم.
وأضاف الشدادي في رواية قصته مع ثورة الشباب 11 فبراير 2011 لـقناة بلقيس بأنه كان حريصا على ألا تسفك قطرة دم أي مواطن يمني، ويتابع: كانت أمنياتنا قبل الانضمام للثورة هو أن يكون الخيار سلمياً، ولكن مع الأسف أصر صالح على الانقلاب على كل شيء واختيار العنف.
سلسلة طويلة من الأحداث والمواقف التي عاشها وشاهدها حاول أن يسترجعها اللواء الشدادي وكان من بينها بحسب قوله: في أحداث جولة كنتاكي قبض الجنود على أحد الضباط من الامن المركزي وقال لهم الضابط بأنه يريد مقابلة الشدادي نفسه وعندما جاء إليه عرف الشدادي بأن الضابط هو زميله فعفى عنه مباشرة وطلب منه الذهاب الى منزله وفعلا لم يعود إلى الأمن المركزي حتى الان.
يسرد الشدادي لقناة بلقيس حادثة إصابته في ذلك اليوم في جولة كنتاكي وكيف تم إسعافه الى المستشفى وباشر القناصة أطلاق الرصاص على المتظاهرين وكيف عاد بعد 24 ساعة من إصابته إلى المكان.
يؤكد الشدادي ان ثورة 11 فبراير تعرضت لمؤامرة كبيرة من قبل الرئيس المخلوع صالح والنظام السابق وبأن الرجل هو من دعا جماعة الحوثي للتحالف معها مؤخرا وأعلن الحرب ضد اليمنيين للانتقام منهم بشكل جماعي.
يختتم الشدادي رواية قصة مشاركته: أقول لشباب ثورة11 فبراير بان ما يفعله الجيش الوطني والمقاومة اليوم هو امتداد لثورتكم.