قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم الخميس، إنه قدم تصوراً شاملاً لحل الأزمة اليمنية، موضحا أن الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت، التي ترعاها الأمم المتحدة، تعاملت بشكل إيجابي مع خارطة الطريق لكنها لم ترد عليها.
ولفت ولد الشيخ إلى أن طرفي المشاورات اتفقا على نقل لجنة التهدئة إلى الظهران في السعودية، مؤكدا أن الأطراف ستعود إلى طاولة المفاوضات في الـ15 من الشهر القادم.
كما أوضح المبعوث الأممي أنه تم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات بشكل عاجل للمناطق اليمنية. وحذر في المقابل من انهيار الاقتصاد اليمني بسبب استمرار الأزمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الخارجية، ورئيس الوفد المفاوض، عبد الملك المخلافي، مغادرة الوفد الحكومي للكويت، وكشف عن انتقال لجنة التنسيق والتهدئة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار إلى الظهران، ابتداءً من اليوم.
وكشف المخلافي عن هذه التطورات، فجر اليوم، في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بالفيسبوك، حيث أوضح أن رفع المشاورات إلى 15 يوليو/ تموز المقبل، بموجب التزامات، تم "لمزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة"، وقال إنه "بعد 70 يوماً من المراوغات، العالم جدّد رسالة موحدة للانقلابيين"، مشدداً على أن "السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولاً".