أعلن المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تسليم الحكومة اليمنية ووفد مليشيا الحوثي والمخلوع خارطة طريق جديدة تشكل حلا شاملا للنزاع القائم.
وأوضح ولد الشيخ ان خارطة السلام التي قدمها مكتوبة تضع تسلسلاً مزمّنا للإجراءات الأمنية والسياسية المقترحة لإنهاء النزاع، على أن يتم الرد على المقترح خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد المبعوث الأممي أن على كل الأطراف التعاون بشكل كامل وعاجل لدعم الخيارات السياسية لتأمين سلام دائم في اليمن.. مشيرا الى أن الأسابيع والأشهر الماضية أكدت أنه لا رابح في الحرب وأن العنف ليس حلاً.
كما شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل وحل سلمي للنزاع، وحث الأطراف على تمديد وقف الأعمال القتالية. وأشار إلى أهمية ضمان حرية الحركة دون أية عوائق للمساعدات والموظفين الإنسانيين في كافة أنحاء اليمن.
وقال إن اليمنيين قد وجدوا أنفسهم في مرمى النيران المميتة بشكل يفوق الوصف ودفعوا ثمن العنف العشوائي أضعافا ولابد لهذا الوضع أن يتوقف.
وكان المبعوث الأممي قد غادر صنعاء يوم أمس بعد زيارة استمرت يومين والتقى خلالها بأفراد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وزار موقع الهجوم الذي وقع منذ ثلاثة أسابيع على الصالة الكبرى في صنعاء والتقى مع ممثلين عن عائلات الضحايا.
وأكد على أهمية فتح الأجواء اليمنية للطيران المدني بشكل عاجل وإجلاء الجرحى للعلاج دون المزيد من التأخير.