قال المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ان التقارير القادمة من عدد من المدن اليمنية توحي بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل انعدام الخدمات الأساسية.
مؤكدا أنه ينبغي أن تتحول المعاناة إلى حافز للتوصل إلى حل شامل سريع للأزمة "لا سيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم".
وحث الأطراف اليمنية على تقديم التنازلات وتقديم مصلحة اليمن على كل ما عداها. وقال " لقد حان الوقت ليقدم الأطراف الحلول بعيدا عن معادلات الربح والخسارة".
وأشار مشاورات السلام المنعقدة في الكويت تضمنت ثلاثة جلسات يوم أمس، مع وفد الحكومة الذي استمع إلى عرض قدمه خبير من الأمم المتحدة عن الاجراءات التنفيذية التي اتخذتها دول خاضت نزاعات مشابهة وكيف تعاطت معها، كما دار النقاش حول احتمالات مختلفة لخريطة الطريق للحل السلمي الشامل.
أما الجلسة الثانية فركز فيها المبعوث في حديثه مع وفد المليشيا على أهمية التوصل إلى ركائز للحل الشامل للأزمة في اليمن، وضرورة بلورة ضمانات لتنفيذ الحلول والمقترحات التي يتم التوصل إليها في الكويت.
كما أكد ممثلو الأطراف لدى لجنة الأسرى والمعتقلين التزامهم بتقديم الإفادات الأولية اليوم حول الأسماء التي وردت في الكشوفات التي تم تبادلها فيما يتعلق بالإفراج عن مجموعة من المحتجزين قبل حلول شهر رمضان المبارك.