قال مبعوث الأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ، ان استقرار الوضع الأمني هو مطلب جوهري للشعب اليمني والانتهاكات الحاصلة لوقف الأعمال القتالية غير مقبولة.
وأضاف في بيان مكتبه الاعلامي ان "للأمن تأثيره على مختلف القطاعات الأساسية وما يعانيه اليمنيون من تدهور اقتصادي وانقطاع الماء والكهرباء يجب أن يحفز الأطراف على مضاعفة الجهود لايجاد حل سياسي شامل"
وأكد ان ما وصفه بشد الحبال السياسي سوف يزيد الوضع تعقيدا والحل وان طال لا يجب أن يكون الا سياسيا.
مشيرا إلى ان جلسات يوم أمس طغى الشأن الأمني عليها، وأنه التقى بالوفدين المشاركين من خلال جلسات ثنائية ضمت جميع الأعضاء من كل وفد.
وكان المبعوث الأممي قد التقى بفيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني الذي جدد دعم بريطانيا لجهوده ومسار الأمم المتحدة لاحلال السلام في اليمن ودعا اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم للتوصل إلى حل للنزاع وإنقاذ بلدهم من انهيار اقتصادي كبير.
كما التقى صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الذي أطلعه على خلاصة لقاءاته في تركيا وروسيا والمملكة العربية السعودية.