وأشار المبعوث الأممي إلى أنه، عقد عدة لقاءاتٍ مع مسؤولين فرنسيين وناقش معهم الملف اليمني.
وأعرب عن امتنانه لدعم فرنسا المستمر لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
ولم يتحدث ولد الشيخ عن مضمون تلك المبادرات، وما إذا كانت فرنسا إحدى الدول الخمس الكبرى الراعية للتسوية في اليمن طرفا في إعدادها أم لا.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه عقد عدة لقاءات مع مسؤولين رفيعين في قصر "الإليزية"، لمناقشة الملف اليمني.
والثلاثاء الماضي، أكدت الخارجية الفرنسية أنها " تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن"، وقالت إنه سيزور باريس خلال هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر جورجينى، في تصريحات له: "سنستقبل بمقر وزارة الخارجية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن خلال زيارته لباريس، ونقدم له كل الدعم ، ونبقى ملتزمين مع شركائنا لاسيما في مجلس الأمن الدولي للمساهمة في التوصل إلى اتفاق حول حل سياسي في اليمن باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في البلاد وتفادى التهديد الإرهابي على نحو دائم".
ومنذ أكثر من عامين، تقدمت الأمم المتحدة بأكثر من مبادرة لحل المشكلة اليمنية، لكنها فشلت جميعا في تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة المتصاعدة.
وكانت آخر المبادرات الأممية، خارطة طريق تنص على تسليم ميناء "الحديدة" غربي البلاد لطرف ثالث محايد وانسحاب "الحوثيين" منه من أجل تجنيبه عملية عسكرية للتحالف العربي والاتفاق على تحييد الملف الاقتصادي لصرف مرتبات موظفي الدولي المتوقفة منذ 8 أشهر، لكن "الحوثيون" أعلنوا رفضهم لها رغم ترحيب الحكومة الشرعية.