وبحسب المصادر فإن الرئاسة قدمت جملة من التبريرات تشمل الوضع الأمني وانشغال جدول المبعوث الأممي، غير أن تلك المصادر شككت في جدية وواقعية تلك المبررات، مشيرة إلى أن ضغوطا مارسها الحوثيون على المبعوث الدولي لإلغاء الزيارة.
وأكدت المصادر البرلمانية أن رئاسة المجلس قد توصي الحكومة بعدم التعامل مع المبعوث الدولي إن كانت لديه شكوكٌ بشرعية المجلس وجلساته.
وكان رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، قد أكد إن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث سيصل إلى سيئون لحضور جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء.
وأشار البركاني إلى أهمية الجلسة في إيصال رأي البرلمان للمبعوث الأممي في ما يتعلق باتفاق السلام، ومماطلة الحوثيين في تنفيذ خطة إعادة الانتشار بالحديدة.
وأقر مجلس النواب عقد جلساته بصورة دائمة، وتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق بشأن التقرير الصادر من البنك المركزي الذي أورد جملةً من الاختلالات المالية.
وأكد النواب ضرورة معالجة قضايا التعيينات والتوظيف العشوائي.
وأعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث موافقةَ الحكومة ومليشيا الحوثي على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة.
وقال غريفيث، في إفادته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن إن جميع الأطراف المعنية تدرك الحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الحديدة، قبل الانتقال إلى المسار السياسي.
وأشار غريفيث الى أن رئيسَ لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسيغارد يواصل العمل مع الطرفين لتنفيذ الاتفاق، مؤكدا الانتقال الى حلِ المسائل العالقة الخاصة بالمرحلة الثانية لإعادة الانتشار ووضع قوات الأمن المحلية.