قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك ان بلاده تتفق قلبا وقالبا مع ماورد في قرار مجلس الأمن بشأن اليمن ليلة أمس.
وكان المجلس قد مدد نظام العقوبات على مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع لمدة سنة إضافية.
وأكد ناثان تك في تصريحات لقناة بلقيس ان واشنطن تعتبر المفاوضات السياسية السبيل الأمثل لإيجاد مخرج للحرب الدائرة في اليمن.
وحث جميع الأطراف على ضرورة ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار بحسن نية وبدون شروط مسبقة.
وطالب الأطراف اليمنية في الاستمرار في الحوار والتقدم الذي أحرزته في مفاوضات جنيف من أجل تنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وعبر عن أمله في ان يؤدي الحل السياسي إلى وقف إراقة الدماء وادخال مساعدات ضرورية وملحة للمناطق المتضرررة.
كما أكد ناثان تك ان تدخل قوات التحالف العربي في اليمن جاء حماية للنفس.
وقال ان السعودية تعرضت للكثير من الهجمات من قبل مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح وان واشنطن تدعم جهودها في هذا المجال. لكنه أكد على أنه لا يجب ان تقتصر الجهود على الجانب العسكري فقط. وقال "لا بد من عملية سياسية في النهاية ونحن نتعاون مع السعودية وسلطنة عمان من أجل خلق بيئة سياسية مناسبة".
وحمل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الرئيس المخلوع مسؤولية عرقلة العملية السياسية في اليمن. وقال ان سياسة إيران تزعزع الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جانبه رجح مندوب اليمن في الأمم المتحدة خالد اليماني لقناة بلقيس ان قائمة العقوبات الأممية ستضم أسماء جديدة من عائلة صالح. وقال ان المجتمع الدولي لم يكن موحدا في قضية نزاع وخلاف في المنطقة مثلما هو موحد الآن تجاه مايجري في اليمن.