دعا المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز منصور الحساني، الأمم المتحدة لإرسال لجنة أممية الى تعز للتحقيق في جرائم المليشيا.
وأوضح الحساني، أن الأمم المتحدة وافقت على إرسال لجنة الى منطقة الصراري بطلب من المليشيا، إلا أنها لم تُبد نفس الاستعداد حيال تعز المحاصرة التي تمارس فيها المليشيا أبشع الجرائم منذ عام ونصف.
وأكد المتحدث العسكري على ضرورة أن ترسل الأمم المتحدة لجنة تحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في تعز، لإيقاف مسلسل القتل اليومي وتقديم مرتكبيه للعدالة، رافضا أي تحرك يتجاهل معاناة تعز بشكل عام.
ودعا المتحدث العسكري، كل أبناء تعز بمختلف تخصصاتهم وكل أبناء اليمن وكل أحرار العالم، إلى إيقاف ما وصفها إزدواجية التعامل والتصرفات غير العادلة الصادرة عن المنظمة الدولية، والكيل بمكيالين مع قضية تعز.
كما شدد في ختام بيانه، رفضهم أي تحرك من قبل الأمم المتحدة، يتجاهل معاناة تعز بشكل عام.
ميدانيا.. أصيب سبعةُ مدنيين جراء القصف المتواصل الذي تتعرض له أحياءٌ وقرىً سكنية في تعز.
وفي السياق نفسه، أعلن المجلس العسكري في تعز مقتلَ نحوِ عشرين عنصرا من المليشيا واثنين من أفراد الجيش والمقاومة، فيما أصيب آخرون من الجانبين جراء مواجهاتِ الساعات الماضية بالمحافظة.
وتركزت المواجهاتُ في الشقب بصبر وفي الجهاتِ الغربية والشرقية من المدينة ومناطق ريفية بالمحافظة.
إلى ذلك، نفذ جرحى الحرب وقفةً احتجاجية وسط المدينة تنديدا بالإهمالِ الذي يتعرضون له.
وشارك في الوقفةِ الاحتجاجية بشارع جمال وسط المدينةِ العشراتُ من الجرحى ورفعوا لافتاتٍ تندد بالإهمال والخذلان من قبل الحكومةِ والتحالفِ العربي.
وتشير التقديراتُ الى أن أكثرَ من خمسة عشر ألف جريح سقطوا منذ بدءِ حربِ المليشيا على تعز بينَهم نساءٌ وأطفال تعرضوا لإعاقات دائمة.