وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن قياداتٍ حوثيةً طلبت من البرنامج وقف عملية التسجيل بهذا النظام في أوائل أبريل الماضي بعد علمهم بأنه سيتم تفعيله بدون إشرافهم.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يواصل الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات بعد حدوث تلاعب في توزيع المواد الإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
وخلال الشهر الماضي، هدد البرنامج بوقف المساعدات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بسبب انعدام الأمن والتدخل في عمله.
وأضاف البرنامج أن الحوثيين يعرقلون بدء العمل بنظام القياسات الحيوية الذي يهدف لتحديد الأشخاص الأكثر احتياجا.
وهذا النظام، الذي يتضمن عمل مسح لقزحية العين وأخذ بصمات الأصابع والوجه، معمول به بالفعل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات.
وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم البرنامج "استمرار وقف تسجيل بيانات القياسات الحيوية من جانب بعض قياديي جماعة الحوثي، يقوض عملية أساسية تتيح لنا التحقق بصورة مستقلة من أن الغذاء يصل للأشخاص الذين صاروا على شفا المجاعة".