وأوضحت أسرة كرمان في البيان انها "لم نتمكن من زيارتهم والاطمئنان على سلامتهم رغم الوعود المتكررة" بالزيارة ومرات أخرى بالإفراج عنهم.
واكدت انه مر على اختطافهم أكثر من شهر وأنها حاولت كأسرة عدم الإفصاح عن الاختطاف والإخفاء القسري احتراما منها وظنا أن المليشيات ستفي بوعودها المتكررة.
وكذلك لتجنب الدخول في مهاترات ومشادات خوفا على سلامتهم وإقحامهم في خلافاتها السياسية مع الميليشيا.
معتبرة أنها ليست وحدها في هذه المحنة، وتأتي ضمن سلسلة الإخفاءات القسرية والانتهاكات التي تمارسها قوات صالح والحوثي ضد المدنيين في كل المحافظات.
وحمل البيان المليشيا وعلى رأسهم صالح وعبد الملك الحوثي، كامل المسؤولية على الصحة والسلامة النفسية والجسدية للمختطفين الثلاثة.
وطالب بالإفراج الفوري عنهم من سجن الأمن القومي، مؤكدا أن أفعالهم واستهدافهم للمواطنين الآمنين إنما هي جرائم ضد الإنسانية لا تنتهي بالتقادم وستتم ملاحقتهم القانونية عليها.
وناشدت كل منظمات المجتمع المدني ومدافعي حقوق الانسان والمهتمين في الداخل والخارج للمساهمة في وقف اعتداءات المليشيا والافراج عن كل المخفيين قسريا.