وكانت المليشيا قد اختطفت الزميل تيسير في يناير الماضي، وأودعته أحد السجون التابعة لها في تعز، قبل أن تنقله إلى سجن آخر في مدينة ذمار، حيث تعرض للتعذيب النفسي والجسدي.
إلى ذلك سجلت نقابة الصحفيين اليمنيين وقوع ستِمائةٍ وأربعٍ وعشرين حالة انتهاك ضد حرية الرأي والإعلام، منذ عام ألفين وخمسة عشر.
وقال عضو مجلس النقابة نبيل الاُسيدي، إن من بين الانتهاكات مائةً وأربعاً وثمانين حالة اعتقال وخطف وملاحقة.
وأشار الاسيدي خلال ندوةٍ عن حرية الرأي والصحافة والتعبير في جنيف، الى أن النقابة وثقت اثنتين وسبعين واقعة تهديد بالقتل، ومضايقة، وتشهير، وإيقافِ إصدارِ صحف، وإغلاق مكاتب، وقنوات، وصحف، وخدمات الرسائل الإخبارية، وحجب مائةٍ وثلاثين موقعاً إخبارياً.
وأكَدَ أن المليشيا تصدرت الجهاتِ المنتهكةِ لحرية الإعلام بنسبة ثلاثةٍ وثمانين في المئة من إجمالي عدد الانتهاكات.
من جانبه، أعلن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عن تسجيل 65 حالة انتهاك ضد افراد بينهم صحفيين ونشطاء ومؤسسات إعلامية في خمس محافظات.
وذكر المركز في تقرير له ان حالات الانتهاكات تركزت في كل من محافظة صنعاء وتعز والحديدة ومارب وريمة.
وأوضح التقرير بان هامش الحريات الإعلامية يضييق يوميا حيث تتصاعد حدة الانتهاكات المتعددة كالقتل واختطاف وتعذيب الصحفيين.
وأشار إلى ان اليمن صنفت كأسوأ البلدان العالمية انتهاكا للصحفيين واحتلت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ثاني جماعة في العالم تهدد حياة الصحفيين بعد التنظيم الإرهابي داعش.