وقال المتحدث باسم المنظمة جول ميلمان، إنه ما زال نحوُ ثلاثةِ آلاف مهاجرٍ محتجزين في مراكز احتجاز بمحافظتي عدن وأبين.
وأوضح أن منهم ألفين وخمسمائة محتجزين في استاد لكرة القدم بعدن، معربا عن قلقه على المحتجزين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية بعدن وأبين.
وأضاف أن المنظمة تجري اتصالات مع السلطات في محاولة لإطلاق سراحهم، مؤكدا تلقيهم تقارير بالإفراج في الأيام القليلة الماضية عن ألف وأربعمائة شخص، مشيرا إلى أن أربعة عشر مهاجرا توفوا بسبب الكوليرا.
وسبق للمنظمة ان عبرت عن قلقها بشأن ظروف احتجاز المهاجرين الأفارقة من قبل السلطات اليمنية في عدن.
وقالت المنظمة في بيان لها إن السلطات اليمنية تحتجز نحو ثلاثة آلاف مهاجرٍ غير شرعي، معظمهم إثيوبيون.
وأشارت الى أنها تتواصل مع السلطات لضمان الوصول إلى المهاجرين المحتجزين، موضحة أن المهاجرين محتجزون في استاد لكرة القدم ومعسكر للجيش.
وكانت مصادر أمنية ومحلية، قد أكدت احتجاز السلطات الأمنية بمدينة عدن ، آلاف المهاجرين الأفارقة في ملعب 22 مايو الدولي بمنطقة الشيخ عثمان تحت حراسة أمنية.