وتتضاعف حالة الاهمال بالمركز الذي يضم تسعة ممرضين متعاقدين يتوزعون على أربع فترات غير ان جهودهم لا تكفي تقديم الخدمة للحالات التي تتزايد يوما بعد اخر.
ويبدوا أن المناشدات وحدها ليست كافية في ظل انتظار تفاعل مبادرات خيرية من رجال الاعمال او المنظمات الإنسانية لذلك تكشف حالة التدهور عجز سلطة الانقلابين في لحظة تفتقر فيها الحديدة الي من يسهم في انتشال حالة أحد اهم المراكز الطبية الهامة.
ومع توقف تلك الأجهزة تتضاعف معاناة المرضى هنا في الحديدة التي تفتقر لأبسط الخدمات اذ يفارق فيها المواطن الحياة باحثا عن علبة دواء فيما تعد المحافظة الطريق الاوسع لتدفق السلع والمواد الغذائية والدواء للبلاد كلها عبر مينائها التي تسيطر عليها مليشيا الجماعة الانقلابية