عبر الناطق باسم الجيش الوطني، سمير الحاج، عن آماله بتأهيل جيش وطني قوي بحلول منتصف العام الحالي.
وقال سمير الحاج في تصريحات لقناة بلقيس ان عام 2015 كان عاما مأساويا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى بالنسبة للجيش الوطني، حيث دمرت مؤسساته وتعرضت للسلب والنهب، وأفرغ من مضمونه الوطني، مما أدى إلى تشتت هذا الجيش وانهياره.
وأشار إلى ان الوطن يدفع الآن ثمن هذا الانهيار والتدمير. وقال نجني الآن حصاد 33 عاما من بناء جيش عائلي لا علاقة له بالوطن.
لكنه عبر عن تفاؤله بالخطوات التي تجري الآن لاستعادة الجيش الوطني. وأضاف نطمح ان يأتي منتصف العام الحالي وقد استكملنا جميع مرافق ومؤسسات هذا الجيش الوطني.