وقال اليماني خلال لقائه سفراء الدول الراعية لعملية السلام في اليمن، إن الحكومة ستستمر في جهودها سواء العسكرية أو السياسية لاستعادة الحديدة وموانئها وكافة مناطق الساحل الغربي.
وأكد اليماني التزام الحكومة بدعم المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث واستعدادها لتقديم كافة التسهيلات لانجاز مهمته.
مشيرا إلى خطورة التصعيد الأخير للمليشيا في الممرات الملاحية العالمية جنوب البحر الأحمر وباب المندب من خلال استهدافها لناقلة النفط السعودية الأسبوع الماضي.
مؤكداً أن حماية ممرات التجارة العالمية مسئولية المجتمع الدولي في المقام الأول.
وأضاف "ان تحرك الحكومة لتحرير ميناء الحديدة يهدف إلى انهاء التدخل الإيراني وتزويدها لوكلاءها من مليشيا الحوثي بالأسلحة المختلفة بما في ذلك الصواريخ الباليستية".
ونوه وزير الخارجية أن هناك تداعيات قانونية بالغة تترتب عن استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على الموانئ والسواحل المطلة على جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبهم أكد سفراء الدول الثماني عشرة دعمهم للعملية السياسية في اليمن ولجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في تحقيق السلام.