وأكد اليماني خلال لقائه سفراء مجموعة الدول الراعية لعملية السلام في اليمن بالرياض، أن مكتب المبعوث الأممي مضى في تجزئة الاتفاق إلى خطوات صغيرة، مما أعطى مليشيا الحوثي انطباعاً بإمكانية أن يتلاعبوا بالاتفاق.
وأشار اليماني إلى أن الأسلوب الذي يمضي به مبعوثُ الأمين العام ورئيسُ لجنة إعادة الانتشار، لن يأتي بأيِ جديد على صعيد إحلال السلام في البلد.
وطالب وزير الخارجية بأن تكونَ إحاطةُ المبعوث الخاص لمجلس الأمن في منتصف أبريل الجاري واضحة في تحديد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق، وتحميله المسؤولية.
وكان اليماني قد أكد أن فشل اتفاق ستوكهولم سينعكس سلباً على جهود إحلال السلام في اليمن. جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في الرياض.
وأوضح اليماني أن تعنت مليشيا الحوثي قد يؤدي إلى إفشال الاتفاق، وهو ما سيحد من فرص الذهاب إلى جولة مشاورات الحل السياسي، نظراً لعدم جدية الحوثيين في التعامل مع الحل السياسي الشامل، مشدداً على أن التنفيذ مرهون بالضغط الدولي على المليشيا.
من جانبه أكد مارتن غريفيث حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إنجاح اتفاق ستوكهولم، مؤكدا أنه سيبذل مزيداً من الجهود لتحقيق السلام في اليمن.
يأتي ذلك فيما قال مصدر حكومي إن مليشيا الحوثي منعت فريقا أمميا من الوصول إلى مخازن القمح شرق مدينة الحديدة.
وذكر رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار العميد صغير بن عزيز، أن المليشيا أطلقت النار على فريق مكونٍ من مائة وعشرين موظفا وعاملا لدى برنامج الأغذية العالمي، ومنعته من الدخول الى مطاحن البحر الأحمر، لإجراء عملية تبخير للمواد الغذائية الموجودة فيه.
وأضاف أنه كان من المفترض أن يتم تشغيلُ المطاحن، والبدء بتوزيع الأغذية للمستفيدين بحسب الاتفاق.