وذكر اليماني في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن مليشيا الحوثي تسير على خطى إيران في تجزئة المجزأ، والالتفاف على الاتفاقيات، مشيرا الى ان ممثليها في لجنة الأسرى يتحدثون في كل جلسة عن أعداد مختلفة.
واتهم اليماني الحوثيين باستخدام الأسرى والمعتقلين كورقة للمساومة السياسية، فيما تؤكد الحكومة على الدوام استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لإطلاق الجميع.
وفي ذات الاتجاه قال اليماني إن الحكومة تلقت وعودا أممية بالتحقق من تنفيذ الحوثيين للمرحلة الأولى من الانسحاب في الحديدة قبل الانتقال للمرحلة الثانية.
وأشار اليماني الى أن هذه الوعود جاءت بعد اعلان الحكومة تحفظها على بعض ما ورد في خطة رئيس المراقبين مايكل لوليسغارد، والتي ترى تسليم المدينة والموانئ للعاملين في الوظيفة العامة ضمن قوائم 2014 ، بما فيها قوات خفر السواحل، وسلطة الموانئ، وحرس المنشآت.
وأوضح اليماني أن خطة الجنرال لوليسغارد تنص في جزئها الأول على انسحاب المليشيا من مينائي «الصليف، ورأس عيسى» فيما ينص الجزء الثاني على الانسحاب الكامل من ميناء الحديدة وفتح ممر إنساني