وشدد على أن ملف الأسرى "قضية إنسانية ينبغي أن تحل"، مشيرا إلى أنه "قد طال أمد النظر فيها".
وتابع "نتطلع أيضا من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، أن يساعدنا في هذا الأمر".
وعبر اليماني، عن أمله، في أن "يتمكن غريفيث بطريقة تفكيره وأدائه وخبرته الطويلة، فيما يتصل بالمفاوضات وحل النزاعات، في إحداث فرق، خلال مشاورات جنيف المرتقبة".
وقال أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، حث غريفيث، بأن يستكمل السير في طريق المفاوضات، لجمع المتمردين الحوثيين مع الحكومة، والاهتمام بقضايا بناء الثقة، المتمثلة بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
واتهم اليماني، الحوثيين، "باستخدام معاناة الناس، والمختطفين والمحتجزين، كدروع بشرية".
وقبل أيام، أعلن غريفيث، أنه يعتزم، جمع أطراف الصراع على طاولة المشاورات في جنيف في 6 سبتمبر المقبل.
وأوضح في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين، وتهدف إلى تحقيق السلام في اليمن.