وقالت صحيفة ماري كلير البلجيكية المهتمة بأمور المرأة ان اليمن يعتبر مكانا خطرا على النساء، فالحصول على الرعاية الصحية والموارد الاقتصادية المنخفضة أصبحت على المحك.
كما توصف التقاليد الثقافية القديمة بأنها خطرة في هذا البلد. قتلت الحرب بين السعودية وإيران 10000 شخص في اليمن.
تضيف الصحيفة "إذا رأينا أن حالة المرأة في أوروبا الغربية قد تغيرت منذ عقود، فليس الأمر كذلك في معظم بلدان العالم. لقد كان من المهم لنا أن نقيم الدول التي لا تتمتع فيها المرأة بنفس الحرية في العيش كما نفعل. لذلك أخذنا ترتيب الدول العشر الأكثر خطورة الذي قامت به مؤسسة تومسون رويترز".
من أجل تنفيذ هذا التصنيف، تم أخذ خمسة معايير بعين الاعتبار: الوصول إلى الرعاية الطبية، والتمييزات المختلفة، والتقاليد الثقافية والعنف الأخلاقي والجسدي والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر.
وشارك أكثر من 550 خبيرًا في هذا الترتيب من خلال الإجابة على العديد من الأسئلة في كل مجال. وتمت مقارنة هذه الإجابات لتحديد هذا الترتيب.
في المرتبة الأولى، نجد الهند، ذلك البلد الذي أصبحت النساء فيه هن الأكثر عرضة للخطر في العالم، بحسب الصحيفة.
وبين عامي 2007 و 2016، ارتفع العنف ضد المرأة بنسبة 83٪ وفقًا للحكومة الهندية. ويتم الإبلاغ عن أربع حالات اغتصاب كل ساعة.
وكما لو أن ذلك لم يكن كافياً، فالهند واحدة من الدول التي من المرجح أن تعيش فيها النساء مع الكثير من القيود الثقافية. الزواج القسري، وأد البنات، والهجمات الحمضية وغيرها من تقاليد أصبحت روتينا يوميا لبضعة آلاف من الفتيات.
وجاءت المرأة السورية في المرتبة الثالثة. إنهن ضحايا العنف الجنسي من قبل القوات الحكومية والجنود، وأيضاً العنف المنزلي.
وبالإضافة إلى ذلك، تزداد حالات زواج الصغيرات وتموت العديد من النساء بسبب نقص الرعاية الطبية.
وتحتل الصومال المرتبة الرابعة بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ التسعينات. ووفقاً للخبراء، تعد الدولة ثالث أخطر بلد بالنسبة للنساء من حيث الوصول إلى الرعاية الصحية والممارسات الثقافية.
أما السعودية فقد احتلت المرتبة الخامسة. وأشارت الصحيفة إلى سماح القيادة أخيرا للنساء بقيادة السيارات، لكنها أردفت "النساء هناك دائمًا يعشن تحت وصاية أحد أفراد أسرتهن الذكور. في الواقع، لا يمكنهم السفر ولا العمل دون إذن من الأخير".
لقراءة المادة من موقعها الأصلي إضغط هنا