وأضاف اليماني في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أن الرسالة شملت الانتهاكات في المجال العسكري واستمرار حشد المليشيا للمقاتلين وبناء الخنادق ونهب المساعدات الإغاثية.
وقال إن مليشيا الحوثي تحاول المساومة والابتزاز في ملف الأسرى، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيا في تنفيذ اتفاقات السويد وإطلاق سراح المعتقلين.
من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي مسؤول ملف الأسرى هادي هيج إن لقاء الأردن مع ممثلي مليشيا الحوثي سيركز على حل كافة التفاصيل المتعلقة بالأسرى والمعتقلين.
وأضاف هيج إن قائمة الحوثيين تحوي قرابة سبعة آلاف وخمسمائة اسم، وأفادت الحكومة أنه لا يوجد من تلك القائمة سوى تسعمائة اسم، مؤكدة أن بقية الأسماء وهمية.
مشيرا إلى أن الحكومة قدمت قائمة بأكثر من تسعة آلاف ومائة معتقل لدى المليشيا، وان الملاحظات سيتم تسليمها والرد علىها خلال أسبوع.
وأضاف أنه بعد ذلك سيكون الاتفاق على القائمة النهائية، ومن ثم تبقى عشرة أيام للعمل اللوجيستي والتنفيذ في تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين.
وكان الفريق الحكومي في لجنة اتفاق الأسرى أجرى أول اجتماع له مع مكتب المبعوث الأممي في عمّان، وفريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الاجتماع ناقش آلية تنفيذ الاتفاق ومغالطات مليشيا الحوثي في هذا الملف وتعمد الالتفاف عليه.
كما ناقش اللقاء كيفية إعداد قوائم الأسرى والمعتقلين بشكل كامل.
وكان فريق الحكومة قد وصل إلى العاصمة الأردنية للمشاركة في المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الاتفاق الخاص بتبادل الأسرى والمعتقلين مع مليشيا الحوثي.