وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله علي السعدي، حرص الحكومة على تحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني.
مشددا على ان السلام المطلوب هو المبني على المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216م.
كما أشار إلى أن الحكومة عبرت عن حرصها وإلتزامها الكامل بدعم وتنفيذ إتفاق ستوكهولم دون تجزئة.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى مراقبة الخروقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي.
وأكد ان عدد إنتهاكات مليشيا الحوثي لإتفاق ستوكهولم 573 إنتهاكا أسفر عن إصابة وإستشهاد 41 شخصا، داعيا مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على المليشيا للإنصياع للقرارات الدولية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد صوت بالإجماع، على نشر 75 مراقبا في مدينة الحديدة، لمدة ستة أشهر، لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الحكومة ومليشيا الحوثي.
وبحسب القرار فإن مهمة المراقبين ستشمل متابعة امتثال الطرفين لاتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات، بالإضافة إلى العمل مع الأطراف لضمان أمن المدينة والموانئ، وتنسيق دعم الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم آلية تنسيق إعادة نشر القوات في الحديدة.