وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في "تويتر"، "إنه في عام 2016 فقدت اليمن 4 ألاف و272 أُم، و 23 ألف طفل حديث الولادة، لأسباب يمكن الوقاية منها".
وأشارت إلى أنها أطلقت استراتيجية جديدة نحو "الأمومة و الأطفال المواليد"، بدعم منها ومن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.
ولفتت أنه "سيتم توفير وحدات صحية لرعاية المواليد الجدد المرضى لكي يتمكنوا من النمو بشكل طبيعي".
والشهر الماضي كشف تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة(أوتشا) باليمن، أن عدد الأطفال المحتاجين لمساعدات، نتيجة للصراع المدمر، منذ مارس/ آذار 2015 وحتى أواخر سبتمبرالماضي، بلغ 11 مليونا و300 ألف.
ويمثل هذا الرقم حوالي 79% من إجمالي اطفال اليمن (قرابة 14 مليوناً و304 آلاف طفل دون 18 عاماً).
وأفاد التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن 8 ملايين و100 ألف طفل يعانون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد المتوسط، فيما يعاني 386 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أسوأ حالات الجوع.
وبحسب أرقام أممية، يموت طفل واحد على الأقل في اليمن كل 10 دقائق، لأسباب يمكن الوقاية منها، مثل سوء التغذية والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، فيما يعاني طفل من كل طفلين، دون سن الخامسة، من التقزم.