وأوضح التقرير الصادر عن مكتب المنظمة في اليمن، أن من بين هذا العدد أكثرَ من أحد عشر مليون طفل بحاجة ملحة أيضا إلى المساعدات.
ولفت التقرير إلى أن الخدمات العامة والبنية التحتية تدهورت خلال الأعوام الماضية، ما ترك ملايين اليمنيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وعدم الوصول إلى المياه، وانتشار الأمراض الوبائية.
وكان مدير المستشفى اليمني السويدي في تعز، فؤاد الحداد قد أكد ان نحو عشرين مركزا صحيا فقط قيد الخدمة في المدينة تعز.
وأضاف أن تلك المراكز تستقبل يوميا، نحو أربعمائة حالة مرضية بسبب سوء التغذية.
وأشار الحداد إلى أنهم يواجهون إشكالات كثيرة في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، جراء الصعوبات التي تفرضها الحرب، ونقص البنى التحتية.
