قال المتحدث باسم منظمة اليونيسف محمد الأسعدي، إن أكثر من سبعة ملايين طفل يمني لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، في حين أن أكثر من أربعة ملايين طفل بحاجة إلى اللقاحات المُنقذة للحياة.
وحذر الأسعدي في تصريح صحفي، من تلف اللقاحات في المستودعات المركزية والمحلية وفي المرافق الصحية، نتيجة انعدام الوقود الخاص بالمولدات المستخدمة لحفظ وتبريد اللقاحات.
وأشار الأسعدي، إلى تعرض المستشفيات لضغط كبير نتيجة تدهور الأوضاع الصحية في البلاد، التي أدت الى زيادة معاناة المرضى، خصوصًا المصابين بالأمراض المزمنة، مثل الفشل الكُلوي والسرطان والكبد والثلاسيميا.
إلى ذلك، قالت منظمة اليونيسيف، إن هناك أكثر من ثلاثِمائةٍ وسبعين ألفَ طفل حُرموا من التعليم بسبب الحرب في عموم اليمن.
وأكدت المنظمة الأممية في وقت سابق أن أكثر من ثلاثٍ وثمانين ألفَ طالبة حُرمن أيضا من التعليم في مدينة تعز وحدها، مؤكدة في الوقت ذاته أن معظم البنى التحتية دُمرت، وأن العملية التعليمية قد توقفت في أكثر من مائتين واثنتين وثمانين مدرسة.