قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن أكثر من ألف ومائة وستين طفل قتلوا خلال الحرب في اليمن منذ مارس من العام الفين وخمسة عشر وحتى سبتمبر الماضي.
واوضح الناطق الرسمي باسم المنظمة في اليمن محمد الاسعدي ان هناك ما يزيد عن ألف ومائتي طفل جندوا خلال الحرب، بمعدل ارتفاع سبعة اضعاف عما كان عليه حالات التجنيد في العام الفين وأربعة عشر.
وأوضح الاسعدي بأنه يوجد في محافظة الحديدة ما يقارب مائة الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم وأن هذا الرقم يحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ أرواحهم.
وقال بأن الأطفال يعانون في مديريات سواحل محافظة الحديدة أوضاعا إنسانية صعبة جراء إنتشار العديد من الأمراض أهمها أمراض سوء التغذية الحاد والوخيم.
خصوصا وان المركز الوحيد في المنطقة الذي يعني بعلاج الأطفال والواقع بمستشفى الثورة العام بالحديدة يستقبل ما يقارب ثلاثمائة طفل يوميا بالإضافة إلى ما يقارب مئتا طفل في باقي العيادات التابعة المستشفى.
وأشارت المنظمة الى انه هناك وضع صحي سيئ وصعوبة في الحصول على الدواء بسبب أوضاع الناس الإقتصادية ومعاناة يفاقم حدتها إستمرار الصراع.
في ذات الاتجاه قالت إدارة مستشفى الثورة بالحديدة أن مركز معالجة سوء التغذية يستقبل يوميا حوالي أربعة وعشرون حالة ومن هذه الحالات أربع حالات يتم تحويلها إلى قسم الرقود بسبب خطورة وضعها الصحي.
وأكد الناطق الرسمي لليونسيف أن المنظمة إستهدفت ما يقارب 60850 طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم خلال العام وأن ما يقارب من 46000 تم علاجهم خلال هذا العام أيضا.
وبالإضافة إلى سوء التغذية الحاد والوخيم هنالك العديد من الأمراض التي تنتشر بين الإطفال كالاسهالات والسعال وغيره كل ذلك دفع منظمة اليونسيف كما يقول الأسعدي إلى مضاعفة جهودها وتعزيز طواقمها الصحية وتوفير العيادات المتنقلة بالمناطق التي ينهشها المرض حتى تتمكن من تقديم العون لهم.