وأضافت المنظمة أن الأطفال في اليمن وسوريا ودول أفريقية تعرضوا إلى هجوم مباشر، واستخدموا كدروع بشرية أو قُتلوا أو شُوهوا أو جُندوا للقتال.
وأكدت اليونيسيف أنه تم التأكد من مقتل نحو ألف وأربعمائة طفل في هجمات متفرقة باليمن.
وحذرت من أن هذا يزيد من تأجيج أزمة في بلد يموت فيه طفل كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، ويعاني أربعمائة ألف طفل من سوء التغذية الحاد الشديد.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، قد أكدت الأسبوع الماضي إن أربعة وعشرين مليون يمني بحاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب المنظمة في اليمن، أن من بين هذا العدد أكثرَ من أحد عشر مليون طفل بحاجة ملحة أيضا إلى المساعدات.
ولفت التقرير إلى أن الخدمات العامة والبنية التحتية تدهورت خلال الأعوام الماضية، ما ترك ملايين اليمنيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وعدم الوصول إلى المياه، وانتشار الأمراض الوبائية.