وأضاف المنظمة في بيان أن هناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، فضلا عن تضرر البنية التحتية للمدارس ، وشحة المواد التعليمة .
وأشارت الى أنه لم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل خمس مدارس في اليمن بسبب الضرر الذي لحق بها أو لاستخدامها في أغراض عسكرية أو لإيواء عائلات نازحة.
وكانت اليونيسيف قد بدأت بصرف حوافز لأكثر من مائة وستة وثلاثين ألف معلم وموظف في اليمن، ممن لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عامين، وذلك للمساعدة على إبقاء الأطفال في المدارس.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل غير مدرجين في العملية التعليمية إما بسبب تدمير البنية التحتية وإما جراء استخدامها لإيواء مشردين بسبب الصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غيرت كابيلير ان "وضع قطاع التعليم في اليمن محبط للغاية".
واضاف "بدون راتب منتظم وبسبب النزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يتمكن المدرسون من الانتقال إلى مدارسهم أو اضطروا للبحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة أسرهم".