حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على بدء مفاوضات السلام حول النزاع في اليمن "دون مزيد من التأخير"، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك الثلاثاء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث قوله، إن بان “يحض جميع الاطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة، مع الوسيط الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد، لتبدأ هذه المفاوضات دون مزيد من التأخير”.
وذكر بان جميع الأطراف، سواء الحكومة أو المتمردين الحوثيين وحلفائهم، وافقوا على وقف الأعمال القتالية، اعتباراً من 11 أبريل واستئناف المفاوضات في الكويت في 18 أبريل.
ووصل وفد الحكومة إلى الكويت، لكن المتمردين وحلفاءهم لم يوفدوا أي ممثلين لهم بذريعة “انتهاكات” للهدنة، ما أجبر الأمم المتحدة على إرجاء المفاوضات حتى إشعار آخر.
وقال مندوبون مشاركون في المفاوضات في وقت سابق إن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى لإقناع الحوثيين في اليمن لإرسال ممثلين عنهم إلى مفاوضات السلام في الكويت.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات في الكويت يوم الاثنين.
وقال ستيفان دوجاريك إن "الأمين العام مقتنع بأن انتهاز هذه الفرصة لدفع العملية إلى الأمام سيساعد في حل المسائل العالقة والاقتراب من نهاية هذا النزاع الذي طال أمده".
وأشار إلى أن بان أحيط علما بوصول وفد الحكومة اليمنية إلى الكويت للمشاركة في المحادثات وهو يتطلع إلى مشاركة الحوثيين وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام.