قالت مصادر سياسية إن تحالف الانقلاب رفض تسمية ممثليهم في اللجنة العسكرية المكلَفة بتثبيت وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة البيان عن المصادر، أن الانقلابيين تقدموا لولد الشيخ باشتراطات عدة، منها قبولُ الحكومة بخطة السلام الأممية، وإعادةُ حركة الطيران إلى مطار صنعاء.
وبحسب المصادر، فان المبعوث الاممي سيزور مسقط بهدف الضغط على المليشيا لإرسال ممثليهم من اللجنة العسكرية، وكذلك تنفيذُ البنود التي تخصهما في خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي بعد تعديلها.
في سياق آخر، أجل مجلس الأمن الدولي مناقشة الملف اليمني في النصف الثاني من شهر يناير الجاري، وفق ما كان معمول به، بغرض إتاحة المزيد من الوقت للمبعوث الدولي لإقناع طرفي الصراع باستئناف المشاورات وبالذات ما يتعلق بإعادة تفعيل عمل اللجنة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر حكومية إن المفوض السامي لحقوق الإنسان سيزور اليمن خلال الشهر الجاري للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في ظل الحرب القائمة، وأنه سيلتقي الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، كما يتوقع أن يلتقي الطرف الانقلابي في صنعاء.