وأشار المسؤول الأممي الى أنه لم يُمنح الفرصة عند زيارته لصنعاء، لتوضيح مبادرة ميناء الحديدة وأهميتها.
وأضاف أن هناك صعوبةً في التوافق بين مليشيا الحوثي والمخلوع إزاء التفاوض، معربا عن مخاوفه إزاء الخلافات، التي نشبت مؤخرًا بين الطرفين.
وشدد على أن الحل الشامل في اليمن ينطلق من مبادرة الحديدة تلك، التي ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.
مؤكدا أن آلية الأمم المتحدة تقضي بتفتيش البواخر في جيبوتي قبل أن تنطلق إلى اليمن.
وأردف أن المنظمة التي تقوم بعملية تفتيش البواخر تشكو قلة الموارد البشرية والمالية.
وعن الأمل بنجاح تلك الخطة أو قبولها من قبل الأطراف المعنية، قال: "لم نعط الفرصة في صنعاء لتفسير مبادرة الحديدة وأهميتها".
وعلى الرغم من الصعوبات، أشار إلى أن نتائج جولته الأخيرة جعلته متفائلاً لما لمسه من دعم.
وقال "سفراء بعض الدول التي لها علاقة مع الحوثي وصالح أبدوا اهتماما بالمبادرة".