ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين اليمنيين، أن بيان السعودية الأخيرة جاء بعد أن وصلت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة بين الجانبين الى طريق مسدود.
ووفقا للوكالة، فإن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات رفض دمج قواته تحت سلطة الحكومة.
وأكد المسؤولون أن طرفي النزاع يحشدان قواتهما استعدادا لمعارك جديدة، في ظل استمرار التحشيد، وعدم التوصل الى تفاهمات.
وأبدت الحكومة اليمنية ترحيبها بالبيان السعودي الذي شدد على ضرورة استعادة الحكومة للمعسكرات ومقرات الدولة العسكرية والمدنية.
وعبرت في بيان لها عن استعدادها الكامل لما دعت إليه السعودية، فيما أسمته بتصحيح المسار وضمان عدم الخروج عن أهداف التحالف.
وفي وقت سابق، أعربت السعودية عن رفضها للتصعيد الأخير، والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث في عدن، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار.
إلى ذلك، قال السفير السعودي محمد آل جابر إن اهتمام بلاده ودول التحالف منصبٌّ على دعم الحكومة الشرعية وتحقيق الاستقرار في اليمن.
وأوضح آل جابر أن الرياض تدرك أبعاد وتعقيدات القضية الجنوبية وتأثيرها على مجريات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة، كما تدرك الصعوبات التي يواجهها أطراف حوار جدة.
ودعا السفير السعودي إلى تجنب إراقة الدماء في اليمن، والمشاركة في الحوار، مضيفاً أن الرياض وأبوظبي تسعيان لإنهاء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية، حد تعبيره.