مزدحمة بالناس، وأصوات الباعة الذي يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك مع آخر لحظات أيام الشهر الكريم، فخروج المتسوقين من اجل اقتناء حاجيتهم والاستعداد لعيد الفطر من جهة ومن جهة أخرى هو أيضا بمثابة تحد لحالة المدينة المحاصرة من قبل المليشيا منذ أكثر من عام.
معظم شباب المدينة وجدو من هذه المناسبة واقبال الناس على التسوق فرصة من اجل العمل على اكتساب عبر بعض البسطات التي يروجون ويبيعون بضائعهم حتى خلال ايام العيد لتوفير ما يمكنهم من استمرار الحياة بما يحصلون عليه.
في الواقع لقد أفتقد الناس في مدينة تعز الجريحة مشاهد الفرح طويلا بعد ان غابت عنهم منذ بدء الحرب ويأملون استمراريه الحياة لينعموا بالأمان والشعور بالبهجة مع أطفالهم في الحدائق والمتنزهات.
على الرغم من صعوبة الاوضاع التي تعيشها مدينة تعز يحاول الاهالي في كل مكان تطبيع الحياة والعمل على سريانها بالشكل الطبيعي ليس لاستقبال العيد وانما لكل الأيام أيضا.