وأضاف المصدر أن الاتفاق كان ينص على انسحاب كل القوات المتواجدة في المنطقة وتسليم سوق البيرين لقوات الأمن الخاصة، إلا أنه أثناء التنفيذ تمركزت قوات من الشرطة العسكرية في السوق وتعرضت اللجنة لإطلاق نار من قبل كتائب "أبو العباس"، ما أعاق استكمالَ اللجنةِ مهمتَها.
وشهدت مدينة النشمة في ريف تعز مظاهرة حاشدة رفضا للاقتتال الداخلي وجر الصراع الى منطقة الحجرية مركز مديرية الشمايتين.
ورفع المتظاهرون لافتات ترفض الاقتتال بين وحدات الجيش والأمن.
وطالب المتظاهرون القيادة العسكرية بتوحيد صفوفها وتحرير ما تبقى من مناطق محافظة تعز.
وكان عدد من النازحين قد سقط بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات التي تشهدها مديرية المعافر بريف محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية إن يوسف عبدالغني وعدي جمال عبدالغني استشهدا، فيما أصيب أبو بكر محمد سيف وعبدالله سيف جراء الاشتباكات التي شهدتها منطقة البيرين.
وأوضحت المصادر أن القتلى والجرحى هم من النازحين القاطنين في مخيم الملكة، حيث تسببت الاشتباكات بسقوط قذائف واعيرة نارية داخل المخيم.
وأطلق النازحون في المنطقة مناشدة لإنقاذهم من المواجهات التي طالت المخيم ونقلهم الى مكان آمن.