أسرة بأكلمها كانت تتحسس طريقها للفرح، انتهت الي فاجعة غير متوقعة، او كذلك أرادت مليشيا الحوثي لعائلة محمد عبده عبد الله عمدة قرية الودر كما يسمونه في مديرية الصلو بمحافظة تعز.
بالتزامن مع اضحية العيد كانت جماعة الحوثي ترتكب مجزرة أخرى لكنها وكالعادة بشرية ثلاث نساء وطفلين كان الحصيلة المفجعة للعائلة التي تحضر لحفلة زواج ابنيها في أيام العيد.
حيث تلقى المنزل التي تسكنه الاسرة قصف بصاروخ كاتيوشا استشهد على إثره خمسة افراد من العائلة عندما سقط في مطبخ المنزل أطلقته المليشيا من دمنة خدير شرق مدينة تعز، ليستقر بالقرية ويحرم أبنائها بهجة العيد في اول الأيام وفرحة العرس المرتقب في ريف المحافظة التي زجت بها المليشيا الي اتون صراعها عندما قطعت المسافات الي مديرية الصلو وتخوض مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في قرية الصيار واللحود ومناطق أخرى من المديرية.
الحادثة التي جاءت بالتزامن مع زيارة قائد لواء خمسة وثلاثين العميد عدنان الحمادي الي جبهة الصلو ومشاركة الجنود مناسبة العيد.
في مركز المحافظة ماتزال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تخوض مواجهات في بعض الجبهات وتمكنت من صدى هجوم للمليشيا في الجهة الشمالية الشرقية في مناطق عصيفرة والزنوج.
كما شنت قصفا عنيفا على الاحياء السكنية من مواقع تمركزها في تبة سوفتيل والجعشة وحي السلال في الجهة الشرقية من المدينة تزامن كل ذلك مع غارات شنتها طيران التحالف العربي على مواقع المليشيات الانقلابية في شارع الخمسين شمال المدينة دون ان تذكر أي معلومات الخسائر التي تكبدتها الجماعة الانقلابية.