وذكر تقرير صادر عن وحدة الرصد التابعة لمركز العاصمة الإعلامي، أن أكثر قتلى المليشيا سقطوا في الساحل الغربي وتحديدا في جبهة الحديدة، وفي جبهات نهم وصعدة وصرواح.
وأشار إلى مقتل ما يقارب ثلاثة آلاف طفل من ضحايا التجنيد، دون سن الثامنة عشرة، بينما تستمر عملية التجنيد بوتيرة عالية.
ولفت التقرير الى أن المليشيا استحدثت مقابر سرية لقتلاها، كما فرضت دروساً طائفية على موظفي الدولة في مناطق سيطرتها.
وذكرت الاحصائية أن من بين القتلى القائمة السوداء التي أعلنها التحالف نهاية 2017، مؤكدة مصرع خمسة أسماء من بين قائمة الأربعين، فضلا عن إصابة آخرين.
وأشارت إلى أنه بالرغم من التكتم الشديد الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على قتلاها إلا أن فرق الرصد التابعة للمركز تمكنت من رصد أكبر عدد ممكن من القتلى.
وجاءت في صدارة القتلى بواقع (503) قيادي عقائدي وسلالي، وبنسبة 51% من اجمالي قتلى القيادات الحوثية، يليها قيادات عسكرية انضمت للقتال في صفوف الحوثيين بواقع (276) قياديا ميدانيا وعسكريا وبنسبة 27%، ثم القيادات الميدانية من المشرفين ومسؤولي الحشد والتجنيد في المرتبة الثالثة بواقع (224) مشرفا وبنسبة 24%، بحسب ما ذكره التقرير.