تمادي حوثي وتماهي أممي وامتعاض حكومي .. هل تفشل اتفاقات السويد؟

  • 27,يناير 2019
  • المصدر: قناة بلقيس امين بارفيد

خروقات الحوثيين تنذر بإفشال جسر الثقة الأول الذي تحاول الأمم المتحدة ترميمه بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى بناء السلام .

 

أسلوب ضبط النفس الحكومي لن يستمر طويلاً اذا لم يتوقف الحوثيون عن إرسال المزيد من التعزيزات والتحشيد إلى الحديدة –حسب بيان الخارجية اليمنية– الذي حذر من انهيار اتفاق السويد.

صبر الحكومة ينفذ ونفذ قبله صبر رئيس لجنة إعادة التنسيق وقائد فريق المراقبين الدوليين الجنرال باتريك كاميرت الذي استقال من عمله مؤخراً وعاد من الرياض إلى صنعاء لمواصلة أعماله حتى تعيين خليفة له- حسب مصادر دبلوماسية.

 

7451 خرقاً ارتكبه الحوثيون لاتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة والحوثيين في الحديدة منذ دخل حيز التنفيذ في 18 من ديسمبر الماضي حسب آخر تقرير حكومي.

 

تقرير الرصد للقوات الحكومية أوضح ان تلك الانتهاكات أدت إلى مقتل 51 مدنياً وإصابة 370 آخرين، جراحات بعضهم خطيرة.

 

تمادي حوثي وتماهي أممي وامتعاض حكومي يضع اتفاق ستوكهولم على المحك وينذر بإجهاض مساعي الأمم المتحدة .

 

تقول الحكومة إن تراخي المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم والأسلوب الناعم في التعامل مع الحوثيين، بات يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الخروقات والتعنت في تنفيذ الاتفاق وتفخيخ الوضع لينفجر مستقبلاً وهذا ما سيسيئ إلى صورة الأمم المتحدة ودورها في اليمن.

 


بالمقابل تطالب الحكومة الأمم المتحدة بتزمين اتفاق ستوكهولم والضغط على الحوثيين لتنفيذ خطوات حقيقية في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيين خروقاتهم للاتفاق وتحشيدهم فيما تمتنع الأمم المتحدة عن تسمية الطرف المعرقل وتعتمد اللغة العمومية المطاطة.