وقالت كرمان انه مالم تسند ادارة مؤسسات الدولة المختلفة في الحديدة وموانئها أيضا للمسؤولين الذين كانوا يشغلونها قبل الانقلاب، وبحيث يتم شغل أي وظيفة شاغرة وفق آلية تنافسية تتيح الفرص المتساوية لاصحاب الكفاءة من ابناء الحديدة، ويتخذ مجلس الأمن عقوبات رادعة ضد من يخالف اتفاق ستكهولم فسيكتب على تلك التفاهمات الفشل.
وخاطبت كرمان مارتن جريفيت قائلة إن فشل اتفاق ستوكهولم يعني فشلك شخصيا وعلى الأمين العام للأمم المتحدة ان يبحث عن بديل لك.
معتبرة أن ذلك قد يمثل ضربة قاتلة لمصداقية الأمم المتحدة في اليمن.
وأردفت "مالم تعمل على تنفيذ كل ذلك دون مواربة، وتستعد أنت ومجلس الأمن لاتخاذ عقوبات حقيقية ورادعة ضد من يتخلف عن التنفيذ ويتنصل عن الالتزام فإن اتفاقك وقراراتك سوف تذروها الرياح وقيمتها لن تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد أكد أنه مستمر في العمل مع طرفي الأزمة اليمنية، من أجل عقد جولة المشاورات المقبلة في أقرب وقت.
وقال غريفيث في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن الوصول إلى ذلك يحتاج لتحقيق الكثير، وتحديداً تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد.
ودعا المبعوث الأممي إلى إنهاء لوائح المعتقلين المقرر تبادلهم. مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع للجنة الإشرافية لمتابعة عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في عمان الأسبوع المقبل.
كما أشار المبعوث الأممي إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تطبيق اتفاق السويد، رغم الصعوبات التي اعترضت عمل الفريق.
وحث طرفي اتفاق ستوكهولم على الاستمرار في تطبيق كافة البنود المتفق عليها.