صنّف البنك الدولي خمسا من النساء العربيات هن الأبرز، واللاتي تمكنّ من كسر الصورة النمطية المتخيلة عن النساء العربيات من بينهن الناشطة اليمنية توكل كرمان.
وبحسب تقرير نشره الموقع الرسمي للنقد الدولي فقد كان تصنيف كرمان بناء لدورها النضالي المعروف بعد أن كانت سجينة في وقت ما ومتهمة بتنظيم "أعمال شغب" قبل أن يثير أمر اعتقالها في عام 2011 غضب السكان وأشعل الثورة ضد الحكومة اليمنية والنظام السابق.
كما أرجع البنك سبب اختيار كرمان لكونها من أوائل المدافعات عن حقوق الصحفيات النساء، واستطاعت تحقيق تغييرا من خلال وسائل سلمية، وكانت من بين الوجوه الشعبية التي كانت وراء تغيير النظام في اليمن خلال ما وصف بالربيع العربي قبل ان تحصل على جائزة نوبل للسلام.
5 نساء عربيات يكسرن حاجز القوالب النمطية ويسهمن في بناء بلدانهن
وذكر التقرير ان من بين النساء ايضا العراقية مديحة البيرماني التي تبرعت بمليوني دولار لبناء مدرسة ثانوية للبنات في مسقط رأسها مدينة الحلة، حيث اضطرت للذهاب لمدرسة للبنين وقت دراستها لأن المجال العلمي الذي أرادت أن تلتحق به لم يكن متاحا إلا للأولاد.
كما اختار البنك التونسية سارة التومي التي انتقلت من باريس إلى قرية بير الصالح لتؤسس جمعية "حلم" في تونس لمساعدة النساء في تعلم الحرف اليدوية والترويج لها.
ووضعت ضمن القائمة الأردنية لينا خليفة التي تعمل في مجال الدفاع عن النفس، وأسست منظمة غير حكومية لتعليم الأردنية أساليب الدفاع عن النفس ومواجهة العنف المنزلي.
وفي القائمة ذاتها، أُدرجت مزون المليحان ابنة الـ16 عاما المعروفة بـ "ملالا السورية" التي نظمت حملة بالمخيمات لإقناع الآباء على إبقاء بناتهم بالمدرسة بدلا من إجبارهن على الزواج.